مقالة

يسلط الضوء على حياة المسيح

.تركز الدروس الستة في هذه الدورة على حياة يسوع المسيح وخدمته، من ولادته إلى قيامته

مات يسوع بدلاً عنا

مؤامرة ضد يسوع

كره القادة الدينيون الرئيسيون يسوع لأنه بشارتة اظهرت خطاياهم. كانوا يغارون لأن الجموع تبعته. لقد شفى المرضى وأعاد العديد من الموتى إلى الحياة. حقق يسوع النبوءات عن المسيا، لكن القادة رفضوا الإيمان به. قرروا إلقاء القبض على يسوع، واتهامه بأنه ثوري، وقتله. لكنهم كانوا خائفين من أنهم إذا اعتقلوا يسوع علانية فإن الجموع ستدافع عنه. لذلك قاموا برشوة أحد تلاميذه، يهوذا الإسخريوطي، ليقودهم إلى يسوع في الليل.

اكتب اجابتك

1. من هم أعداء يسوع؟
أ) عامة الناس
ب) بعض رجال الدين
ج) مسؤولي الحكومة الرومانية

عيد الفصح

كان الفصح احتفالًا بالوقت الذي حرر فيه الله شعبه من العبودية. في كل عام في عيد الفصح، كان الحمل يذبح كذبيحة عن الخطيئة. كانت هذه صورة لموت المسيح القادم. عندما بدأ يسوع خدمته لأول مرة، قدمه يوحنا المعمدان على أنه “هوذا حَمَلُ اللهِ الّذي يَرفَعُ خَطيَّةَ العالَمِ.” للقيام بذلك كان عليه أن يأخذ عقاب خطايانا ويموت بدلاً عنا. بعد أن أكل يسوع عشاء الفصح مع تلاميذه، ذهب يهوذا ليخونه.

اكتب اجابتك

2. كيف قدم يوحنا يسوع؟
أ) كابن الله
ب) كحمل الله الذي يرفع الخطايا
ج) باعتباره المسيح الموعود

يسوع في جثسيماني

صلى يسوع، وكان يعلم أن يهوذا سوف يخونه. كان بإمكانه الهروب، لكنه جاء إلى العالم ليموت عوضاً عنا. لقد أخبر تلاميذه أنه سيصلب وفي اليوم الثالث سيعود للحياة مرة أخرى. بعد العشاء ذهب هو وتلاميذه إلى بستان جثسيماني حيث كانوا يذهبون للصلاة في كثير من الأحيان.
بشارة مرقس ١٤: ٣٢- ٣٦ “وجاءوا إلَى ضَيعَةٍ اسمُها جَثسَيماني، فقالَ لتلاميذِهِ: «اجلِسوا ههنا حتَّى أُصَلّيَ». ثُمَّ أخَذَ معهُ بُطرُسَ ويعقوبَ ويوحَنا، وابتَدأَ يَدهَشُ ويَكتَئبُ. فقالَ لهُمْ: «نَفسي حَزينَةٌ جِدًّا حتَّى الموتِ! اُمكُثوا هنا واسهَروا». ثُمَّ تقَدَّمَ قَليلًا وخَرَّ علَى الأرضِ، وكانَ يُصَلّي لكَيْ تعبُرَ عنهُ السّاعَةُ إنْ أمكَنَ. وقالَ: «يا أبا الآبُ، كُلُّ شَيءٍ مُستَطاعٌ لكَ، فأجِزْ عَنّي هذِهِ الكأسَ. ولكن ليَكُنْ لا ما أُريدُ أنا، بل ما تُريدُ أنتَ».
كان من الصعب على يسوع، الذي لم يرتكب أي خطأ قط، أن يحمل عقاب الله على كل ذنوب العالم. لكنه أراد أن يخلصنا من الخطيئة. لم تكن هناك طريقة أخرى تمنحنا الحياة الأبدية، فمات من أجل خطايانا.

اكتب اجابتك

3. احفظ كلمات يسوع: ” ليَكُنْ لا ما أُريدُ أنا، بل ما تُريدُ أنتَ”.

بينما كان يسوع يصلي قُبض علية، جاءت الملائكة لتشجيعه وتقويته. كان تلاميذه قد ناموا. أخيرًا، أيقظهم ليعرفوا أن الوقت قد حان. كان يهوذا يقود جمعاً ليقبض عليه.
بشارة لوقا ٢٢: ٥٢-٥٤ ” ثُمَّ قالَ يَسوعُ لرؤَساءِ الكهنةِ وقوّادِ جُندِ الهَيكلِ والشُّيوخِ المُقبِلينَ علَيهِ: «كأنَّهُ علَى لصٍّ خرجتُمْ بسُيوفٍ وعِصيٍّ! 53إذ كُنتُ معكُمْ كُلَّ يومٍ في الهَيكلِ لَمْ تمُدّوا علَيَّ الأياديَ. ولكن هذِهِ ساعَتُكُمْ وسُلطانُ الظُّلمَةِ». فأخَذوهُ وساقوهُ وأدخَلوهُ إلَى بَيتِ رَئيسِ الكهنةِ.”

اكتب اجابتك

4. من هو التلميذ الذي خان يسوع؟ _____________

يسوع في المحاكمة

تمت محاكمة يسوع ستة مرات:
أمام رئيس الكهنة السابق (حَنّانَ)
أمام رئيس الكهنة الحالي (قَيافا)
أمام الحكام اليهود
أمام بيلاطس، الحاكم الروماني
أمام هيرودس حاكم ولاية مجاورة
أمام بيلاطس للمرة الثانية
بشارة مرقس ١٥: ١ “ولِلوقتِ في الصّباحِ تشاوَرَ رؤَساءُ الكهنةِ والشُّيوخُ والكتبةُ والمَجمَعُ كُلُّهُ، فأوثَقوا يَسوعَ ومَضَوْا بهِ وأسلَموهُ إلَى بيلاطُسَ.”
بشارة لوقا ٢٣: ٢-٣ “وابتَدأوا يَشتَكونَ علَيهِ قائلينَ: «إنَّنا وجَدنا هذا يُفسِدُ الأُمَّةَ، ويَمنَعُ أنْ تُعطَى جِزيَةٌ لقَيصَرَ، قائلًا: إنَّهُ هو مَسيحٌ مَلِكٌ». 3فسألهُ بيلاطُسُ قائلًا: «أنتَ مَلِكُ اليَهودِ؟». فأجابَهُ وقالَ: «أنتَ تقولُ». “
بشارة يوحنا ١٨: ٣٦ ، ٣٨-٤٠ “أجابَ يَسوعُ: «مَملكَتي لَيسَتْ مِنْ هذا العالَمِ. لو كانتْ مَملكَتي مِنْ هذا العالَمِ، لكانَ خُدّامي يُجاهِدونَ لكَيْ لا أُسَلَّمَ إلَى اليَهودِ. ولكن الآنَ لَيسَتْ مَملكَتي مِنْ هنا».”
“قالَ لهُ بيلاطُسُ: «ما هو الحَقُّ؟!». ولَمّا قالَ هذا خرجَ أيضًا إلَى اليَهودِ وقالَ لهُمْ: «أنا لَستُ أجِدُ فيهِ عِلَّةً واحِدَةً. ولكُمْ عادَةٌ أنْ أُطلِقَ لكُمْ واحِدًا في الفِصحِ. أفَتُريدونَ أنْ أُطلِقَ لكُمْ مَلِكَ اليَهودِ؟”
». فصَرَخوا أيضًا جميعُهُمْ قائلينَ: «ليس هذا بل باراباسَ!». وكانَ باراباسُ لصًّا.
بشارة مرقس ١٥: ١٠ـ ١٥ “لأنَّهُ عَرَفَ أنَّ رؤَساءَ الكهنةِ كانوا قد أسلَموهُ حَسَدًا. 11فهَيَّجَ رؤَساءُ الكهنةِ الجَمعَ لكَيْ يُطلِقَ لهُمْ بالحَريِّ باراباسَ. 12فأجابَ بيلاطُسُ أيضًا وقالَ لهُمْ: «فماذا تُريدونَ أنْ أفعَلَ بالّذي تدعونَهُ مَلِكَ اليَهودِ؟» 13فصَرَخوا أيضًا: «اصلِبهُ!». 14فقالَ لهُمْ بيلاطُسُ: «وأيَّ شَرٍّ عَمِلَ؟» فازدادوا جِدًّا صُراخًا: «اصلِبهُ!». 15فبيلاطُسُ إذ كانَ يُريدُ أنْ يَعمَلَ للجَمعِ ما يُرضيهِمْ، أطلَقَ لهُمْ باراباسَ، وأسلَمَ يَسوعَ، بَعدَما جَلَدَهُ، ليُصلَبَ.”

اكتب اجابتك

5. من هو الحاكم الذي حاكم يسوع؟ ______________
6. ماذا قال الحاكم الروماني؟
أ) أجده مذنبا
ب) لا أجد أي سبب لإدانته
ج) تسقط الدعوى.
يسوع المصلوب
تحققت النبوات
كذب أعداء يسوع بشأنه في المحاكمة. استهزأ به الجنود وبصقوا عليه وجلدوه. ساروا به في الشوارع مع اثنين من المجرمين كل واحد يحمل صليبه في طريقه إلى الجبل المسمي الجلجثة. سمّروا يديه وقدميه على الصليب، وعلق هناك محاطًا بحشد ساخر. كان هذا ابن الله، وهؤلاء هم الأشخاص الذين كان يموت من أجلهم – خطاة ليخلصوا من الموت الأبدي. كان بإمكانه أن ينزل نارًا من السماء ويدمرهم جميعًا، لكنه صلى: “.«يا أبَتاهُ، اغفِرْ لهُمْ، لأنَّهُمْ لا يَعلَمونَ ماذا يَفعَلونَ».”
كتب النبي إشعياء أن المسيا سيموت من أجل خطايا الشعب:
نبوءة أشعيا ٥٣: ٥ـ ٨ “وهو مَجروحٌ لأجلِ مَعاصينا، مَسحوقٌ لأجلِ آثامِنا. تأديبُ سلامِنا علَيهِ، وبحُبُرِهِ شُفينا. 6كُلُّنا كغَنَمٍ ضَلَلنا. مِلنا كُلُّ واحِدٍ إلَى طريقِهِ، والرَّبُّ وضَعَ علَيهِ إثمَ جميعِنا ….. مِنَ الضُّغطَةِ ومِنَ الدَّينونَةِ أُخِذَ. وفي جيلِهِ مَنْ كانَ يَظُنُّ أنَّهُ قُطِعَ مِنْ أرضِ الأحياءِ، أنَّهُ ضُرِبَ مِنْ أجلِ ذَنبِ شَعبي؟”
أنبياء اخرين تنبأوا قائلين: “ثَقَبوا يَدَيَّ ورِجلَيَّ. أُحصي كُلَّ عِظامي، وهُم يَنظُرونَ ويَتَفَرَّسونَ فيَّ. يَقسِمونَ ثيابي بَينَهُمْ، وعلَى لباسي يَقتَرِعونَ.” حدث هذا كله عند صلب المسيح، كما تنبئ الأنبياء.

اكتب اجابتك

اقرأ نبوءة اشعياء ثلاث مرات.

موت يسوع
لم يكن كل من شاهد يسوع يموت يسخر منه. آمن به أحد اللصوص ونجى من خطاياه هناك على الصليب بجانب يسوع.
بشارة لوقا ٢٣: ٤٢-٤٣ “ثُمَّ قالَ ليَسوعَ: «اذكُرني يا رَبُّ مَتَى جِئتَ في ملكوتِكَ». فقالَ لهُ يَسوعُ: «الحَقَّ أقولُ لكَ: إنَّكَ اليومَ تكونُ مَعي في الفِردَوْسِ».”
بشارة لوقا ٢٣: ٤٤-٤٦ “وكانَ نَحوُ السّاعَةِ السّادِسَةِ (حوالي الثانية عشرة ظهرًا )، فكانتْ ظُلمَةٌ علَى الأرضِ كُلِّها إلَى السّاعَةِ التّاسِعَةِ (حولي الساعة الثالثة ظهرا). وأظلَمَتِ الشَّمسُ، وانشَقَّ حِجابُ الهَيكلِ مِنْ وسطِهِ. ونادَى يَسوعُ بصوتٍ عظيمٍ وقالَ: «يا أبَتاهُ، في يَدَيكَ أستَوْدِعُ روحي». ولَمّا قالَ هذا أسلَمَ الرّوحَ.
بشارة متي ٢٧: ٥٤ ” وأمّا قائدُ المِئَةِ والّذينَ معهُ يَحرُسونَ يَسوعَ فلَمّا رأوا الزَّلزَلَةَ وما كانَ، خافوا جِدًّا وقالوا: «حَقًّا كانَ هذا ابنَ اللهِ!».”
اكتب اجابتك
8. اكتب اسمك في الفراغات. عندما مات يسوع على الصليب، مات من أجل خطايا ___________ أخذ العقوبة التي استحقها _____________ حتى يخلص _____________ ويتمتع بالحياة الأبدية. شكرًا لك يا الله على إرسال ابنك ليحل محل ______________.

الدرس التالي