مقالة

كيف تدرس الكتاب المقدس

فإذا اخترنا أن نتبع خطة الله لحياتنا، لا نعود مسؤولين عن تغيير حياتنا إلى صورة المسيح فحسب، بل نصبح مسؤولين عن إعلان محبة المسيح للآخرين لكي تتغير حياتهم هم أيضاً. ونستطيع أن ننجزَ مسؤولياتنا إن كنا نتجاوب مع الروح القدوس الذي يعلن لنا الله بينما ندرس الكتاب المقدس

لماذا ندرس الكتاب المقدس؟

يقول‭ ‬الكتاب‭ ‬المقدس‭:‬

وَانْتَبَهْتَ‭ ‬إِلَى‭ ‬الْحِكْمَةِ،‭ ‬وَجَعَلْتَ‭ ‬قَلْبَكَ‭ ‬يَفْهَمُ‭. ‬إِنْ‭ ‬دَعَوْتَ‭ ‬الْمَعْرِفَةَ،‭ ‬وَنَادَيْتَ‭ ‬إِلَيْكَ‭ ‬الْفَهْمَ‭. ‬إِنْ‭ ‬طَلَبْتَهُمَا‭ ‬كَالْفِضَّةِ،‭ ‬وَبَحَثْتَ‭ ‬عَنْهُمَا‭ ‬كَالْكُنُوزِ‭. ‬عِنْدَ‭ ‬ذَلِكَ‭ ‬تَفْهَمُ‭ ‬كَيْفَ‭ ‬تَخَافُ‭ ‬اللهَ،‭ ‬وَتَكْتَشِفُ‭ ‬كَيْفَ‭ ‬تَعْرِفُهُ‭.‬‭ ‬أمثال‭ ‬2‭: ‬2‭-‬5

لعلك‭ ‬عرفت‭ ‬أوقاتاً‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬فيها‭ ‬مطرٌ‭ ‬لمحاصيلك‭ ‬ولا‭ ‬ماءٌ‭ ‬لك‭ ‬ولحيواناتك‭! ‬ولربما‭ ‬تحتاج‭ ‬أن‭ ‬تحفر‭ ‬عميقاً‭ ‬في‭ ‬الأرض‭ ‬باحثاً‭ ‬عن‭ ‬نبعٍ‭ ‬خفي‭. ‬عندما‭ ‬تطلب‭ ‬شيئاً‭ ‬هاماً‭ ‬كالماء‭ ‬مثلاً،‭ ‬تحاول‭ ‬جاهداً‭ ‬أن‭ ‬تحصل‭ ‬عليه‭.‬

وعندما‭ ‬تدرس‭ ‬كلمة‭ ‬الله‭ ‬لتنال‭ ‬حكمةً‭ ‬من‭ ‬الله‭ ‬ومعرفةً،‭ ‬عليك‭ ‬أن‭ ‬تعمل‭ ‬باجتهاد،‭ ‬مفتِّشاً‭ ‬أعماق‭ ‬الكتب‭ ‬المقدسة،‭ ‬كما‭ ‬لو‭ ‬أنك‭ ‬تبحث‭ ‬عن‭ ‬الماء‭. ‬فإذا‭ ‬اجتهدت‭ ‬في‭ ‬دراسة‭ ‬الكتاب‭ ‬المقدس،‭ ‬ستجد‭ ‬ماءً‭ ‬حيّاً‭.‬

لقد‭ ‬استخدم‭ ‬عيسى‭ ‬الماء‭ ‬الطبيعي‭ ‬الذي‭ ‬نحتاج‭ ‬إليه،‭ ‬كمثالٍ‭ ‬يوضح‭ ‬فيه‭ ‬حاجتنا‭ ‬للمسيح‭ ‬في‭ ‬حياتنا،‭ ‬فقال‭:‬

أَمَّا‭ ‬مَنْ‭ ‬يَشْرَبُ‭ ‬مِنَ‭ ‬الْمَاءِ‭ ‬الَّذِي‭ ‬أُعْطِيهِ‭ ‬أَنَا،‭ ‬فَلَنْ‭ ‬يَعْطَشَ‭ ‬أَبَدًا‭. ‬بَلِ‭ ‬الْمَاءُ‭ ‬الَّذِي‭ ‬أُعْطِيهِ‭ ‬لَهُ‭ ‬يَصِيرُ‭ ‬فِي‭ ‬دَاخِلِهِ‭ ‬يَنْبُوعَ‭ ‬مَاءٍ‭ ‬يَتَدَفَّقُ‭ ‬وَيُعْطِي‭ ‬حَيَاةَ‭ ‬الْخُلُودِ‭.‬‭ ‬يوحنا‭ ‬4‭: ‬14

ولكي‭ ‬نختبر‭ ‬شرب‭ ‬هذا‭ ‬الماء‭ ‬الحي،‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬واحد‭ ‬منا‭ ‬أن‭ ‬يواصل‭ ‬دراسة‭ ‬الكتاب‭ ‬المقدس‭ ‬يوماً‭ ‬بعد‭ ‬يوم‭. ‬يحدّثك‭ ‬هذا‭ ‬الدرس‭ ‬الأول‭ ‬عن‭ ‬لماذا‭ ‬ندرس‭ ‬الكتاب‭ ‬المقدس‭.‬

في‭ ‬هذا‭ ‬الدرس‭:‬

٪ إرادة‭ ‬الله‭ ‬

٪ احتياجاتنا‭ ‬

٪ موقفنا

يساعدك‭ ‬هذا‭ ‬الدرس‭ ‬على‭:‬

٪ شرح‭ ‬أهمية‭ ‬دراسة‭ ‬الكتاب‭ ‬المقدس‭.‬

٪ وصف‭ ‬كيف‭ ‬أن‭ ‬دراسة‭ ‬الكتاب‭ ‬المقدس‭ ‬تسدُّ‭ ‬احتياجاتنا‭.‬

٪ التقدم‭ ‬نحو‭ ‬دراسة‭ ‬الكتاب‭ ‬المقدس‭ ‬متحلياً‭ ‬بالموقف‭ ‬الملائم‭.‬

إرادة‭ ‬الله

الهدف‭ ‬الأول‭: ‬معرفة‭ ‬لماذا‭ ‬تعتبر‭ ‬دراسة‭ ‬الكتاب‭ ‬المقدس‭ ‬ضرورية‭ ‬لكل‭ ‬مؤمن‭.‬

إذا‭ ‬كنت‭ ‬تحب‭ ‬شخصاً‭ ‬ما،‭ ‬فإنك‭ ‬تحب‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬معه‭. ‬تريد‭ ‬أن‭ ‬تعرف‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬عنه‭ ‬وأن‭ ‬تفهم‭ ‬أفكاره‭ ‬وتشاركه‭ ‬مشاعره،‭ ‬وتحب‭ ‬أن‭ ‬ترضيه‭. ‬وبينما‭ ‬ينمو‭ ‬حبُّك‭ ‬لذلك‭ ‬الشخص‭ ‬بسبب‭ ‬التواصل‭ ‬المباشر،‭ ‬يزداد‭ ‬شعورك‭ ‬بالاكتمال‭ ‬والاكتفاء‭. ‬

إرادة‭ ‬الله‭ ‬لنا‭ ‬هي‭ ‬أن‭ ‬نحبه‭ ‬وهو‭ ‬فوق‭ ‬الجميع‭. ‬عندما‭ ‬نحب‭ ‬الله‭ ‬حقاً،‭ ‬نحب‭ ‬أيضاً‭ ‬أن‭ ‬نقضي‭ ‬معه‭ ‬وقتاً‭ ‬لكي‭ ‬نتعرف‭ ‬عليه‭ ‬بشكل‭ ‬أفضل‭. ‬ونستطيع‭ ‬أن‭ ‬نفعل‭ ‬ذلك‭ ‬بقراءة‭ ‬ودراسة‭ ‬كلمته،‭ ‬وهكذا‭ ‬تزداد‭ ‬محبتنا‭.‬

نقبل – نطيع – نحب

علاقتنـا‭ ‬مــع‭ ‬الله

تعتمد‭ ‬علاقتنا‭ ‬بالله‭ ‬على‭ ‬طاعتنا‭ ‬لوصاياه‭. ‬والطريقة‭ ‬الوحيدة‭ ‬التي‭ ‬تؤهلنا‭ ‬لطاعته‭ ‬هي‭ ‬أن‭ ‬نعرف‭ ‬وصاياه‭ ‬أولاً‭. ‬ويحثنا‭ ‬الكتاب‭ ‬المقدس‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬نجتهد‭ ‬في‭ ‬عمل‭ ‬الله‭ ‬لكي‭ ‬نستطيع‭ ‬أن‭ ‬نفهم‭ ‬كلمته‭ ‬ونفسِّرها‭ ‬للآخرين‭ (‬2تيموتاوس‭ ‬2‭: ‬15‭). ‬وقد‭ ‬نبه‭ ‬عيسى‭ ‬إلى‭ ‬أهمية‭ ‬معرفة‭ ‬كلمة‭ ‬الله‭ ‬فقال‭: ‬

لَا‭ ‬بِالْخُبْزِ‭ ‬وَحْدَهُ‭ ‬يَحْيَا‭ ‬الْإِنْسَانُ،‭ ‬بَلْ‭ ‬بِكُلِّ‭ ‬كَلِمَةٍ‭ ‬تَخْرُجُ‭ ‬مِنْ‭ ‬فَمِ‭ ‬اللهِ‭.‬‭ ‬متّى‭ ‬4‭: ‬4

وبينما‭ ‬نستخدم‭ ‬عقولنا‭ ‬باحثين‭ ‬عن‭ ‬معنى‭ ‬كلمة‭ ‬الله،‭ ‬فإننا‭ ‬نحقق‭ ‬جزءاً‭ ‬من‭ ‬وصية‭ ‬الله‭ ‬العظمى‭:‬

أَحِبَّ‭ ‬الْمَوْلَى‭ ‬إِلَهَكَ‭ ‬بِكُلِّ‭ ‬قَلْبِكَ،‭ ‬وَكُلِّ‭ ‬نَفْسِكَ،‭ ‬وَكُلِّ‭ ‬فِكْرِكَ‭. ‬متّى‭ ‬22‭: ‬37‭ ‬

بكلمات‭ ‬أخرى،‭ ‬لكي‭ ‬نصنع‭ ‬مشيئة‭ ‬الله،‭ ‬علينا‭ ‬أن‭ ‬ندرس‭ ‬كلمته‭. ‬وهكذا‭ ‬نتعلم‭ ‬وصاياه‭ ‬وتزداد‭ ‬محبتنا‭ ‬له‭.‬

في‭ ‬مزمور‭ ‬119‭ ‬يكتب‭ ‬الملك‭ ‬داود‭ ‬عن‭ ‬معرفة‭ ‬شريعة‭ ‬الله‭. ‬وكلمة‭ “‬شريعة‭” ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المزمور‭ ‬تعني‭ ‬مشورة‭ ‬الله‭ ‬ووصاياه‭ ‬المعطاة‭ ‬لنا‭ ‬في‭ ‬الكتب‭ ‬المقدسة‭. ‬ويكرر‭ ‬داود‭ ‬مرةً‭ ‬تلو‭ ‬الأخرى‭ ‬فكرة‭ ‬أن‭ ‬التعلُّم‭ ‬والطاعة‭ ‬يسيران‭ ‬معاً‭. ‬ويقول‭:‬

بِذَلِكَ‭ ‬لَا‭ ‬أَخْجَلُ‭ ‬حِينَ‭ ‬أَتَأَمَّلُ‭ ‬فِي‭ ‬كُلِّ‭ ‬وَصَايَاكَ‭.‬‭ ‬مزمور‭ ‬119‭: ‬6‭ ‬

الطاعة‭ ‬تنتج‭ ‬الفهم‭ ‬والحكمة‭ ‬في‭ ‬معرفة‭ ‬معنى‭ ‬كلمة‭ ‬الله،‭ ‬ومن‭ ‬ثَمَّ‭ ‬نستطيع‭ ‬أن‭ ‬نطبقها‭ ‬على‭ ‬حياتنا‭ ‬وأن‭ ‬نُعلّمها‭ ‬للآخرين‭.‬

مكتوب‭ ‬في‭ ‬1بطرس‭ ‬2‭: ‬2،‭ ‬وَكَمَا‭ ‬يَتَلَهَّفُ‭ ‬الطِّفْلُ‭ ‬الْمَوْلُودُ‭ ‬حَدِيثًا‭ ‬إِلَى‭ ‬اللَّبَنِ‭ ‬الْحَلِيبِ،‭ ‬تَلَهَّفُوا‭ ‬إِلَى‭ ‬كَلِمَةِ‭ ‬اللهِ‭ ‬النَّقِيَّةِ،‭ ‬لِكَيْ‭ ‬تَنْمُوا‭ ‬بِهَا‭ ‬وَتَنْجُوا،

فبينما‭ ‬ندرس‭ ‬الكتاب‭ ‬المقدس،‭ ‬فإنه‭ ‬يدخل‭ ‬أعماقنا‭ ‬ويسكن‭ ‬فيها‭ ‬بالطريقة‭ ‬التي‭ ‬تصفها‭ ‬كلمات‭ ‬كولوسي‭ ‬3‭: ‬16‭ ‬يَجِبُ‭ ‬أَنْ‭ ‬تَسْتَقِرَّ‭ ‬كَلِمَةُ‭ ‬الْمَسِيحِ‭ ‬بِكُلِّ‭ ‬غِنَاهَا‭ ‬فِيكُمْ‭.‬‭ ‬

فكما‭ ‬ينبغي‭ ‬أن‭ ‬يدخل‭ ‬الطعام‭ ‬إلى‭ ‬أجسامنا‭ ‬ليعطينا‭ ‬القوة،‭ ‬ينبغي‭ ‬أن‭ ‬تدخل‭ ‬كلمة‭ ‬الله‭ ‬داخل‭ ‬أرواحنا‭ ‬لكي‭ ‬ننمو‭ ‬روحياً‭. ‬وفقط‭ ‬عندما‭ ‬نطعم‭ ‬أرواحنا‭ ‬بغذاء‭ ‬كلمة‭ ‬الله‭ ‬الغني،‭ ‬نستطيع‭ ‬أن‭ ‬ننمو‭ ‬بالروح‭.‬

تصبح‭ ‬دراسة‭ ‬كلمة‭ ‬الله‭ ‬أسهل‭ ‬عندما‭ ‬نطلب‭ ‬معونة‭ ‬الروح‭ ‬القدوس‭ ‬لكي‭ ‬يساعدنا‭. ‬يتوقع‭ ‬الله‭ ‬منا‭ ‬أن‭ ‬ندرس‭ ‬كلمته،‭ ‬لذلك‭ ‬أعطانا‭ ‬الروح‭ ‬القدوس‭ ‬ليعلمنا‭. ‬قال‭ ‬عيسى‭ ‬لتلاميذه‭: ‬لَكِنْ‭ ‬عِنْدَمَا‭ ‬يَجِيءُ‭ ‬رُوحُ‭ ‬الْحَقِّ‭ ‬يُرْشِدُكُمْ‭ ‬إِلَى‭ ‬كُلِّ‭ ‬الْحَقِّ،‭ ‬لِأَنَّهُ‭ ‬لَا‭ ‬يَقُولُ‭ ‬شَيْئًا‭ ‬مِنْ‭ ‬عِنْدِهِ،‭ ‬بَلْ‭ ‬يَتَكَلَّمُ‭ ‬بِمَا‭ ‬يَسْمَعُ‭ ‬وَيُخْبِرُكُمْ‭ ‬بِمَا‭ ‬سَيَحْدُثُ‭.‬‭ ‬يوحنا‭ ‬16‭: ‬13‭ ‬

احتياجاتنا

الهدف‭ ‬الثاني‭: ‬فهم‭ ‬أن‭ ‬دراسة‭ ‬كل‭ ‬كلمة‭ ‬الله‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تسدَّ‭ ‬احتياجاتنا‭.‬

الله‭ ‬هو‭ ‬الذي‭ ‬خلقنا،‭ ‬وتهمه‭ ‬أمورنا‭. ‬وهو‭ ‬يعرف‭ ‬احتياجاتنا‭ ‬أفضل‭ ‬بكثير‭ ‬مما‭ ‬نعرفها‭ ‬نحن‭. ‬الحِرَفيُّ‭ ‬الماهر‭ ‬يعرف‭ ‬ما‭ ‬ينتجه‭ ‬أفضل‭ ‬من‭ ‬الآخرين‭. ‬فإذا‭ ‬أردنا‭ ‬إصلاح‭ ‬شيء‭ ‬ما،‭ ‬نأخذه‭ ‬إليه‭ ‬فيقوم‭ ‬بإصلاحه‭.‬

قد‭ ‬تكون‭ ‬حياتنا‭ ‬مكسورة؛‭ ‬نشعر‭ ‬بالمرارة‭ ‬أو‭ ‬الحزن‭. ‬هناك‭ ‬عادات‭ ‬سيئة‭ ‬في‭ ‬حياتنا،‭ ‬ولا‭ ‬نتبع‭ ‬الله‭ ‬كما‭ ‬ينبغي‭. ‬تحتاج‭ ‬حياتنا‭ ‬إلى‭ ‬إصلاح‭ -‬إلى‭ ‬تعلُّم‭ ‬وتصحيح‭ ‬وإعادة‭ ‬تشكيل‭. ‬كلمة‭ ‬الله‭ ‬هي‭ ‬الأداة‭ ‬الوحيدة‭ ‬المؤهلة‭ ‬لإصلاح‭ ‬حياتنا‭. ‬نقرأ‭ ‬في‭ ‬2تيموتاوس‭ ‬3‭: ‬16،‭ ‬

كُلُّ‭ ‬الْكِتَابِ‭ ‬هُوَ‭ ‬مُوحًى‭ ‬بِهِ‭ ‬مِنَ‭ ‬اللهِ،‭ ‬وَنَافِعٌ‭ ‬لِتَعْلِيمِ‭ ‬الْحَقِّ،‭ ‬وَتَوْبِيخِ‭ ‬الضَّلَالِ،‭ ‬وَتَصْحِيحِ‭ ‬الْخَطَأِ،‭ ‬وَالْإِرْشَادِ‭ ‬إِلَى‭ ‬الصَّلَاحِ‭. ‬

يبدأ‭ ‬الله‭ ‬بإصلاح‭ ‬حياتنا‭ ‬منذ‭ ‬أن‭ ‬نقبل‭ ‬المسيح‭ ‬كمنجي‭ ‬شخصي‭. ‬يطهرنا‭ ‬من‭ ‬الخطيئة‭ ‬ويمنحنا‭ ‬بداية‭ ‬جديدة‭. ‬ثم‭ ‬يقودنا‭ ‬لكي‭ ‬نصبح‭ ‬مشابهين‭ ‬صورة‭ ‬عيسى‭. ‬تعاليم‭ ‬الكتاب‭ ‬المقدس‭ ‬تقودنا‭ ‬خلال‭ ‬عملية‭ ‬النمو‭ ‬هذه،‭ ‬فهي‭ ‬تعلن‭ ‬لنا‭ ‬إرادة‭ ‬الله‭ ‬في‭ ‬حياتنا‭ ‬اليومية‭.‬

وبينما‭ ‬تصلحنا‭ ‬كلمة‭ ‬الله،‭ ‬فإنها‭ ‬تسدُّ‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬احتياجات‭ ‬حياتنا‭. ‬إنها‭ ‬تساعدنا‭ ‬لنعرف‭ ‬الحق‭ ‬حول‭ ‬نجاتنا‭. ‬تعلِّمنا‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬نصيبنا‭ ‬في‭ ‬المسيح‭. ‬تمنحنا‭ ‬القوة‭ ‬في‭ ‬المسيح‭. ‬تعلن‭ ‬لنا‭ ‬كيف‭ ‬نمتلئ‭ ‬من‭ ‬الروح‭ ‬القدوس‭. ‬توفر‭ ‬لنا‭ ‬الفرح‭ ‬السلام‭ ‬والآتيان‭ ‬من‭ ‬الله‭. ‬تقودنا‭ ‬لكي‭ ‬نعيش‭ ‬حياةً‭ ‬طاهرة‭. ‬ونقرأ‭ ‬في‭ ‬عبرانيين‭ ‬4‭: ‬12،

كَلِمَةُ‭ ‬اللهِ‭ ‬حَيَّةٌ‭ ‬وَفَعَّالَةٌ،‭ ‬وَهِيَ‭ ‬حَادَّةٌ‭ ‬أَكْثَرُ‭ ‬مِنْ‭ ‬كُلِّ‭ ‬سَيْفٍ‭ ‬بِحَدَّيْنِ،‭ ‬وَتَنْفُذُ‭ ‬إِلَى‭ ‬الْعُمْقِ،‭ ‬إِلَى‭ ‬مَا‭ ‬بَيْنَ‭ ‬النَّفْسِ‭ ‬وَالرُّوحِ،‭ ‬وَمَا‭ ‬بَيْنَ‭ ‬الْمَفَاصِلِ‭ ‬وَالنُّخَاعِ،‭ ‬وَهِيَ‭ ‬قَادِرَةٌ‭ ‬أَنْ‭ ‬تَفْحَصَ‭ ‬أَفْكَارَ‭ ‬الْقَلْبِ‭ ‬وَنِيَّاتِهِ‭.‬

تظهر‭ ‬لنا‭ ‬كلمة‭ ‬الله‭ ‬إن‭ ‬كانت‭ ‬رغباتنا‭ ‬تتعارض‭ ‬مع‭ ‬إرادة‭ ‬الله‭. ‬وتساعدنا‭ ‬لكي‭ ‬نشكل‭ ‬أفكارنا‭ ‬لتشابه‭ ‬أفكاره‭. ‬ورغباتنا‭ ‬وأفكارنا‭ ‬هي‭ ‬في‭ ‬مركز‭ ‬حياتنا‭ ‬الروحية‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬المفاصل‭ ‬والنخاع‭ ‬هي‭ ‬أجزاء‭ ‬مركزية‭ ‬في‭ ‬جسمنا‭.‬

وكلما‭ ‬قرأنا‭ ‬ودرسنا‭ ‬الكتاب‭ ‬المقدس‭ ‬وأصغينا‭ ‬لتعليم‭ ‬الروح‭ ‬القدوس،‭ ‬كلما‭ ‬كان‭ ‬بإمكاننا‭ ‬أن‭ ‬نعرف‭ ‬إرادة‭ ‬الله‭ ‬وأن‭ ‬نعملها‭. ‬هناك‭ ‬هدف‭ ‬لحياتنا‭ ‬والحكمة‭ ‬هي‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬نختار‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬صائب‭. ‬الكتاب‭ ‬المقدس‭ ‬يشرح‭ ‬لنا‭ ‬كلمة‭ ‬الله‭:‬ شَرْحُ‭ ‬كَلَامِكَ‭ ‬يُنِيرُ‭ ‬الْفَهْمَ،‭ ‬وَيَجْعَلُ‭ ‬الْجَاهِلَ‭ ‬حَكِيمًا‭.‬‭ ‬مزمور‭ ‬119‭: ‬130‭. ‬

هذا‭ ‬النور‭ ‬يقودنا‭ ‬في‭ ‬حياتنا‭ ‬اليومية‭. ‬يعطينا‭ ‬فهماً‭ ‬عن‭ ‬مجيء‭ ‬المسيح‭ ‬وحياة‭ ‬الخلود‭ ‬في‭ ‬السماء‭.‬

نور‭ ‬كلمة‭ ‬الله‭ ‬يغيّرنا‭ ‬إلى‭ ‬صورة‭ ‬المسيح،‭ ‬وبينما‭ ‬ندرسها،‭ ‬نحن‭ ‬ننزع‭ “‬الطبيعة‭ ‬القديمة‭ ‬وأعمالها‭” ‬ونلبس‭ “‬الطبيعة‭ ‬الجديدة‭” ‬كولوسي‭ ‬3‭: ‬9‭-‬10،‭ ‬ثم‭ ‬تشع‭ ‬صورة‭ ‬المسيح‭ ‬من‭ ‬خلالنا‭ ‬للعالم‭ ‬الضال‭ ‬الذي‭ ‬يحتاج‭ ‬إليه‭.‬

عندما‭ ‬نعرف‭ ‬الله‭ ‬حقاً،‭ ‬ترتبط‭ ‬أرواحنا‭ ‬بروحه‭ ‬الذي‭ ‬هو‭ ‬مصدر‭ ‬الحياة‭. ‬وهكذا‭ ‬تُسدُّ‭ ‬حاجتنا‭ ‬العُظمى‭ – ‬حاجتنا‭ ‬للحياة‭ ‬نفسها‭.‬

موقفنا

الهدف‭ ‬الثالث‭: ‬اختيار‭ ‬العبارات‭ ‬المناسبة‭ ‬التي‭ ‬تصف‭ ‬المواقف‭ ‬التي‭ ‬تؤثر‭ ‬على‭ ‬نتائج‭ ‬دراسة‭ ‬الكتاب‭ ‬المقدس‭.‬

يختلف‭ ‬الكتاب‭ ‬المقدس‭ ‬عن‭ ‬سواه‭ ‬من‭ ‬الكتب‭. ‬وكما‭ ‬أنك‭ ‬تستطيع‭ ‬أن‭ ‬تفهم‭ ‬رسالةً‭ ‬من‭ ‬عائلتك‭ ‬بطريقة‭ ‬أفضل‭ ‬جداً‭ ‬مما‭ ‬يفهمها‭ ‬شخص‭ ‬غريب،‭ ‬يستطيع‭ ‬المسيحيون‭ ‬الحقيقيون‭ ‬أن‭ ‬يفهموا‭ ‬كلمة‭ ‬الله‭ ‬بشكل‭ ‬جيد‭. ‬يصبح‭ ‬هذا‭ ‬ممكناً‭ ‬لأننا‭ ‬نصبح‭ ‬أبناء‭ ‬الله‭ ‬عندما‭ ‬ننال‭ ‬النجاة‭ ‬ونولد‭ ‬من‭ ‬جديد‭. ‬وكما‭ ‬نقرأ‭ ‬في‭ ‬1كورنتوس‭ ‬2‭: ‬6‭-‬16،‭ ‬فإن‭ ‬لنا‭ ‬روح‭ ‬الله‭.‬

الولادة‭ ‬في‭ ‬عائلة‭ ‬الله‭ ‬هي‭ ‬البداية‭ ‬فقط‭. ‬وكلما‭ ‬أخذنا‭ ‬من‭ ‬كلمة‭ ‬الله،‭ ‬كلما‭ ‬جعنا‭ ‬للمزيد‭ ‬من‭ ‬حقه‭. ‬وكما‭ ‬يأتي‭ ‬الأطفال‭ ‬كل‭ ‬يوم‭ ‬إلى‭ ‬أبويهم‭ ‬لكي‭ ‬يطعموهم‭ ‬علينا‭ ‬نحن‭ ‬أيضاً‭ ‬أن‭ ‬نأتي‭ ‬إلى‭ ‬الله‭ ‬الذي‭ ‬يشبع‭ ‬جوعنا‭ ‬الروحي‭. (‬انظر‭ ‬1بطرس‭ ‬2‭: ‬2‭).‬

كذلك‭ ‬ينبغي‭ ‬أن‭ ‬نأتي‭ ‬إلى‭ ‬كلمة‭ ‬الله‭ ‬بموقف‭ ‬الطاعة‭. ‬الابن‭ ‬الذي‭ ‬يحصل‭ ‬على‭ ‬أكبر‭ ‬قدرٍ‭ ‬من‭ ‬محبة‭ ‬أبويه‭ ‬ويقبل‭ ‬منهم‭ ‬ميراثاً‭ ‬هو‭ ‬ابن‭ ‬طائع‭. ‬إنه‭ ‬يصغي‭ ‬إلى‭ ‬وصايا‭ ‬أبيه‭ ‬وأمه‭. ‬كان‭ ‬بولس‭ ‬الرسول‭ ‬مهتماً‭ ‬بمشكلة‭ ‬الطاعة‭ ‬في‭ ‬جماعة‭ ‬المؤمنين‭ ‬فى‭ ‬كورنتوس‭ ‬وكتب‭ ‬إليهم‭ ‬رسالة‭ (‬هي‭ ‬رسالته‭ ‬الأولى‭ ‬إليهم‭) ‬لكي‭ ‬يقدم‭ ‬لهم‭ ‬المشورة‭ ‬بهذا‭ ‬الخصوص‭ ‬شارحاً‭ ‬لهم‭ ‬أنه‭ ‬بسبب‭ ‬ما‭ ‬يدور‭ ‬بينهم‭ ‬من‭ ‬جدل‭ ‬ومواقف‭ ‬سيئة،‭ ‬لم‭ ‬ينموا‭ ‬روحياً‭. ‬قال‭ ‬بولس‭:‬

لِهَذَا‭ ‬يَا‭ ‬إِخْوَتِي،‭ ‬لَمْ‭ ‬أَقْدِرْ‭ ‬أَنْ‭ ‬أُكَلِّمَكُمْ‭ ‬كَأَشْخَاصٍ‭ ‬رُوحِيِّينَ‭ ‬بَلْ‭ ‬كَدُنْيَوِيِّينَ،‭ ‬كَأَطْفَالٍ‭ ‬فِي‭ ‬الْإِيمَانِ‭ ‬بِالْمَسِيحِ‭. ‬فَمَا‭ ‬قَدَّمْتُهُ‭ ‬لَكُمْ‭ ‬هُوَ‭ ‬كَاللَّبَنِ‭ ‬الْحَلِيبِ،‭ ‬لَا‭ ‬كَالطَّعَامِ‭ ‬الْقَوِيِّ‭. ‬لِأَنَّكُمْ‭ ‬لَمْ‭ ‬تَكُونُوا‭ ‬قَادِرِينَ‭ ‬عَلَى‭ ‬أَكْلِ‭ ‬الطَّعَامِ،‭ ‬بَلْ‭ ‬لِلْآنَ‭ ‬أَنْتُمْ‭ ‬غَيْرُ‭ ‬قَادِرِينَ،‭ ‬لِأَنَّكُمْ‭ ‬مَا‭ ‬زِلْتُمْ‭ ‬دُنْيَوِيِّينَ‭. ‬لِأَنَّهُ‭ ‬إِنْ‭ ‬كَانَ‭ ‬فِيكُمْ‭ ‬حَسَدٌ‭ ‬وَخِصَامٌ،‭ ‬أَلَا‭ ‬تَكُونُونَ‭ ‬دُنْيَوِيِّينَ‭ ‬وَتَتَصَرَّفُونَ‭ ‬كَبَاقِي‭ ‬النَّاسِ؟‭ ‬1كورنتوس‭ ‬3‭: ‬1‭-‬3

ويجب‭ ‬أن‭ ‬يتضمن‭ ‬موقفنا‭ ‬الانضباط‭. ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬نتوقع‭ ‬أن‭ ‬يعلن‭ ‬لنا‭ ‬الله‭ ‬أموراً‭ ‬جديدةً‭ ‬إلا‭ ‬إذا‭ ‬بذلنا‭ ‬جهداً‭ ‬حقيقياً‭ ‬لكي‭ ‬نتعلم‭. ‬يقول‭ ‬الكتاب‭:‬‭ ‬اِسْأَلُوا‭ ‬تُعْطَوْا،‭ ‬اُطْلُبُوا‭ ‬تَجِدُوا،‭ ‬اُطْرُقُوا‭ ‬عَلَى‭ ‬الْبَابِ‭ ‬يُفْتَحْ‭ ‬لَكُمْ‭.‬‭ ‬متى‭ ‬7‭: ‬7

وهذا‭ ‬يعني‭ ‬أننا‭ ‬نحتاج‭ ‬إلى‭ ‬قضاء‭ ‬وقت‭ ‬كافٍ‭ ‬في‭ ‬الدراسة‭ ‬الدقيقة‭.‬

ولكي‭ ‬تساعد‭ ‬دراستنا‭ ‬على‭ ‬تغيير‭ ‬حياتنا،‭ ‬علينا‭ ‬أن‭ ‬نقبل‭ ‬التعليم‭. ‬علينا‭ ‬أن‭ ‬نكون‭ ‬مستعدين‭ ‬لقبول‭ ‬تعليمات‭ ‬أبينا‭ ‬السماوي‭. ‬كثيراً‭ ‬ما‭ ‬نعيش‭ ‬الحياة‭ ‬على‭ ‬هوانا‭. ‬بينما‭ ‬نجد‭ ‬أن‭ ‬الملك‭ ‬داود‭ ‬والنبي‭ ‬إشعيا‭ ‬كليهما‭ ‬يعترفان‭ ‬لله‭ ‬بحاجتهما‭ ‬ورغبتهما‭ ‬بالتعلم‭.‬

لَا‭ ‬أَبْتَعِدُ‭ ‬عَنْ‭ ‬أَحْكَامِكَ،‭ ‬لِأَنَّكَ‭ ‬أَنْتَ‭ ‬عَلَّمْتَنِي‭. ‬مَا‭ ‬أَحْلَى‭ ‬كَلَامَكَ‭ ‬عَلَى‭ ‬لِسَانِي،‭ ‬هُوَ‭ ‬أَحْلَى‭ ‬مِنَ‭ ‬الْعَسَلِ‭ ‬فِي‭ ‬فَمِي‭.‬‭ ‬مزمور‭ ‬119‭: ‬102‭-‬103

أَعْطَانِي‭ ‬الْمَوْلَى‭ ‬الْإِلَهُ‭ ‬لِسَانَ‭ ‬وَاحِدٍ‭ ‬مُتَعَلِّمٍ،‭ ‬لِأَعْرِفَ‭ ‬أَنْ‭ ‬أُعِينَ‭ ‬التَّعْبَانَ‭ ‬بِكَلِمَةٍ‭ ‬مُنَاسِبَةٍ‭. ‬يُوقِظُنِي‭ ‬كُلَّ‭ ‬صَبَاحٍ،‭ ‬وَيُنَبِّهُ‭ ‬أُذُنِي‭ ‬لِأَسْمَعَ‭ ‬كَوَاحِدٍ‭ ‬يَتَعَلَّمُ‭.‬‭ ‬إشعيا‭ ‬50‭: ‬4

عندما‭ ‬نتحلى‭ ‬بقبول‭ ‬التعليم،‭ ‬نتقدم‭ ‬في‭ ‬كلمة‭ ‬الله‭ ‬بتواضع‭. ‬قد‭ ‬تأتي‭ ‬أوقات‭ ‬نظنُّ‭ ‬فيها‭ ‬أننا‭ ‬حكماء‭ ‬جداً‭ ‬روحياً‭ ‬أو‭ ‬صالحين‭ ‬في‭ ‬ذواتنا‭. ‬لكن‭ ‬علينا‭ ‬أن‭ ‬نتذكر‭ ‬ألا‭ ‬نتفاخر،‭ ‬لأن‭ ‬الله‭ ‬هو‭ ‬الذي‭ ‬جعلنا‭ ‬ما‭ ‬نحن‭ ‬عليه،‭ ‬كما‭ ‬نقرأ‭ ‬في‭ ‬1كورنتوس‭ ‬1‭: ‬30‭-‬31‭:‬،‭ ‬

فَأَنْتُمْ‭ ‬تَنْتَمُونَ‭ ‬لِلْمَسِيحِ‭ ‬عِيسَى‭ ‬بِفَضْلِ‭ ‬اللهِ،‭ ‬لِأَنَّ‭ ‬اللهَ‭ ‬جَعَلَهُ‭ ‬حِكْمَتَنَا‭. ‬وَاللهُ‭ ‬هُوَ‭ ‬الَّذِي‭ ‬بِوَاسِطَةِ‭ ‬الْمَسِيحِ‭ ‬اعْتَبَرَنَا‭ ‬صَالِحِينَ‭ ‬وَخَصَّصَنَا‭ ‬لَهُ‭ ‬وَفَدَانَا‭. ‬إِذَنْ‭ ‬كَمَا‭ ‬يَقُولُ‭ ‬الْكِتَابُ‭: “‬مَنْ‭ ‬أَرَادَ‭ ‬أَنْ‭ ‬يَفْتَخِرَ،‭ ‬فَلْيَفْتَخِرْ‭ ‬بِالْمَوْلَى‭.”‬

لن‭ ‬نتمكن‭ ‬يوماً‭ ‬من‭ ‬معرفة‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬تتضمنه‭ ‬كلمة‭ ‬الله،‭ ‬لكننا‭ ‬نتعلَّم‭ ‬يوماً‭ ‬بعد‭ ‬يوم‭ ‬بينما‭ ‬يعلن‭ ‬الروح‭ ‬القدوس‭ ‬حقَّ‭ ‬الله‭ ‬لنا‭. ‬كما‭ ‬أن‭ ‬تعلمنا‭ ‬سيستمر‭ ‬في‭ ‬السماء،‭ ‬لأن‭ ‬كلمة‭ ‬الله‭ ‬لا‭ ‬تزول‭.‬

الآن‭ ‬وقد‭ ‬تعلمت‭ ‬المزيد‭ ‬حول‭ ‬لماذا‭ ‬نحن‭ ‬نحتاج‭ ‬أن‭ ‬ندرس‭ ‬الكتاب‭ ‬المقدس‭ ‬وعن‭ ‬كيفية‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬كلمة‭ ‬الله،‭ ‬يمكنك‭ ‬أن‭ ‬تتطلع‭ ‬إلى‭ ‬الشروع‭ ‬الفعلي‭ ‬بدراسة‭ ‬الكتاب‭ ‬المقدس‭.‬

الدرس التالي