المسيح من هو

المسيح هو الله. كتب البشير يوحنا عنه: “في البَدءِ كانَ الكلِمَةُ، [اي ان المسيح فكر او عقل الله]، والكلِمَةُ كانَ عِندَ اللهِ، وكانَ الكلِمَةُ اللهَ. (بشارة يوحنا 1: 1)، “كُلُّ شَيءٍ بهِ كانَ، (بشارة يوحنا 1: 3). فهم القادة الدينيون في عصره أن المسيح اعلن أنه الله (بشارة يوحنا 5: 17-18). كتب بولس أنه عندما مات المسيح، اعلن الآب للعالم أجمع أنه الله (الرسالة الي اهل فيليبي 2: 5-11).

المسيح هو ابن الله. وفقا للكتاب المقدس، “ابن الله” يعني: (1) هو الله تماما. (2) وهو واحد من ثلاثة اقانيم (ثلاث أشخاص غير منفصلين) يشكلون معا إله واحد. ويسمى هذا المفهوم “الثالوث”. فهم القادة الدينيون في زمن المسيح هذا المفهوم: “فمِنْ أجلِ هذا كانَ اليَهودُ يَطلُبونَ أكثَرَ أنْ يَقتُلوهُ، لأنَّهُ لَمْ يَنقُضِ السَّبتَ فقط، بل قالَ أيضًا إنَّ اللهَ أبوهُ، مُعادِلًا نَفسَهُ باللهِ” .بشارة يوحنا 5: 18

أصبح يسوع المسيح انسان من خلال الولادة من العذراء وبالروح القدس. كان ابن الله الأبدي موجودا بالفعل في السماء (بشارة يوحنا 17: 5). من خلال قوة الروح القدس (بشارة متى 1: 20)، ولد كإنسان، الذي كان اسمه آنذاك يسوع (متى 1: 25). ولإثبات أن المسيح لم يكن مجرد رجل (الرسالة لأهل كولوسي 2: 9)، اختار الله عذراء لتلده (بشارة لوقا 1: 34-35).

يسوع المسيح هو مخلص العالم. في أي وقت نعصي فيه الله نسمى خاطيئين. عقوبة الخطيئة هي الموت، ولكن الله في محبته يريدنا أن نحيا. لذلك أرسل المسيا الموعود به (المسمى أيضًا يسوع المسيح) ليخلص العالم (بشارة يوحنا 1: 41). جاء ابن الله، يسوع المسيح إلى الأرض ليموت فداء عنا. لأنه عاش حياة بلا خطيئة، فهو وحده مؤهل لدفع ثمن خطايانا بموته على الصليب. ثم أظهر قدرته على الموت عندما قام من الموت بعد ثلاثة أيام. فقط من خلال المسيح يمكن أن تغفر خطايانا ويمكننا أن نأتي إلى الله (أعمال الرسل 4: 12). يسوع المسيح هو مخلص كل شخص في العالم (بشارة يوحنا 3: 16).

المسيح يصنع المعجزات. طوال وقته على الأرض، صنع يسوع المعجزات. شفى المرضى (بشارة متى 8: 16) من بين العديد من الحالات الأخرى، وتحكم في الطقس (بشارة مرقس 4: 39)، وضاعف الطعام (بشارة متى 14: 14-21)، وقدم المال عند الحاجة (بشارة متى 17: 24-27). حتى بعد مغادرته الأرض وصعودة للسماء، لا يزال يصنع المعجزات في حياة الناس (أعمال الرسل 3: 12-16).

المسيح يغير الحياة. الناس الذين تبعوا المسيح تابوا عن خطاياهم. لقد أخرج سبعة شياطين من مريم المجدلية (بشارة لوقا 8: 2) وأصبحت من الأتباع المخلصين الذين أخبرت الآخرين أن المسيح قد قام من الموت (بشارة يوحنا 20: 16). زكا جابي الضرائب، رد ما سلبة من الناس الذين خدعهم عند تحصيل الضرائب وأعطى نصف كل شيء من اموالة للفقراء (بشارة لوقا 19: 1-10). عندما امتلأ التلاميذ بقوة الروح القدس، تمكنوا من إعلان رسالة المسيح، وعمل المعجزات، والعيش بدون خطيئة (بشارة لوقا 10: 1-20). منذ ما يقرب من 2000 عام، عمل يسوع المسيح على تغيير حياة الناس في جميع أنحاء العالم. لذلك إذا كان أحد في المسيح، فهو خليقة جديدة. لقد مات القديم واتولد انسان جديد. هوذا الجديد قد جاء (الرسالة الثانية الي اهل كورنثوس 5: 17). يمكنه تغيير حياتك أيضًا. المسيح سيخلصك من إدمان الخطية (الرسالة الي اهل رومية 6: 22) ، ويجدد ذهنك (الرسالة الي اهل رومية 12: 2) ، ويشفي آلمك (الرسالة الثانية الي اهل تسالونيكي 2: 16-17). هل تود أن تصلي لتقبل المسيح في حياتك؟

7. المسيح الان في السماء علي يمين الاب يشفع للمؤمنين به. بعد أن قام المسيح من بين الأموات، صعد إلى السماء حيث كان منذ الازل. من هناك يسمع صلواتنا (الرسالة لاهل رومية 8: 34).

8. سيرجع المسيح لدينونة كل البشر. قال المسيح بينما كان لا يزال على هذه الأرض، “وحينَئذٍ تظهَرُ عَلامَةُ ابنِ الإنسانِ في السماءِ. [لقب استخدمه المسيح لنفسه] وحينَئذٍ تنوحُ جميعُ قَبائلِ الأرضِ، ويُبصِرونَ ابنَ الإنسانِ آتيًا علَى سحابِ السماءِ بقوَّةٍ ومَجدٍ كثيرٍ” (بشارة متى 24: 30). عندما يعود المسيح، سيفصل أولئك الذين سيعيشون معه إلى الأبد في السماء عن أولئك الذين سيعاقبون (بشارة متى 25: 31-33).

9. يسوع المسيح سيقبلك إذا أتيت إليه. قال المسيح، “ومَنْ يُقبِلْ إلَيَّ لا أُخرِجهُ خارِجًا.” (بشارة يوحنا 6: 37). “لأنَّ ابنَ الإنسانِ قد جاءَ لكَيْ يَطلُبَ ويُخَلِّصَ ما قد هَلكَ” (بشارة لوقا 19: 10). لا يهم ما فعلته سابقا، لا يزال المسيح يريدك أن تأتي إليه لقد قال: “لَمْ آتِ لأدعوَ أبرارًا بل خُطاةً إلَى التَّوْبَةِ ” (بشارة لوقا 5: 32).