أكتشف قيمتك مرة أخرى
تقريناً كل واحد منا يشعر بعدم القيمة من وقت إلى الأخر. فمن الممكن أن تكون لاعب ممتاز في ملعب كرة القدم ولكنك غير ماهر في معمل الكمياء. أو من الممكن أنك النجم في فريق ما ولكن لا ذكر لك في فريق أخر. عدم القيمة يؤسس عل ما نشعر به عن أنفسانا بالمقارنة لقيمتنا الحقيقة كبشر.
شعورنا بالمقارنة للحقيقة
فمن السهل أن نشعر بعديم القيمة عندما يتجاهلنا الناس. فمن الصعب أن نقف ويكون لنا قيمة بالمقارنة لأناس كثيرون حولنا. ولهذا، أين يمكنك أن تجد قيمتك الحقيقة؟ الشعور بعدم القيمة في الحقيقة يألم و لكن بغض النظر عن ما نشعر به، فحن عندنا قيمة حقيقة. لأننا مخلوقين في صورة الله. ومخلوقين من أجل أشياء عظيمة! الحياة تأخذ من أرواحنا، لكن الله يرنا أناس لا تثمن وذي قيمة عالية. لذلك، أرسل الله أبنهالوحيد لهذا العالم لكي يحمل خطاينا ويقدم لنا بداية جديدة.
كيف يراك الله
عيسى المسيح يراك كشخص ذو قيمة عالية. فهو يرى قيمتك الحقيقة على الرغم من ألامك ومشقاتك. وفوق هذا، فهو مستعد ليأخذ فوضة حياتك كما أصبحت ويعطيك الشفاء والغفران لكل الأخطاء التي فعلتها. وبدلاً من الشعور بعدم القيمة، فيمكنك أن تشعر بالأعتزاز بك من الله. فيمكنك أن تعرف فرح الأنتماء. فعندما نتسلم هدية غفران الله، نكتشف أننا مختارين، مختارين بيد الله لعلاقة لا تنتهي مع عيسى المسيح. وهذه العلاقة تقودنا إلى نوع جديد من الحياة ونشعر بقيمتنا الحقيقة ونقيم الآخرين. فبدلاً من الشعور بعدم الظهور بين الجموع، فنحن نفهم أن الله يرنا ويرى أحتيجاتنا في كل الأوقات وكل الأيام.
فماذا تفعل الأن
الجديدة التي يقدمها عيسى. فهذا يبدأ بصلاة: “العزيز عيسى، أنا أسف على كل الأخطاء التي أرتكبتها. أنا متعب من الشعور بعدم القيمة. أحب أن يكون لي علاقة معك. من فضلك أملك على حياتي. شكراً لأنك رأيت قيمتي وساعدتني أن أرى هذه القيمة من خلال عينيك. في اسم عيسى أصلي، أمين.
لو صليت هذه الصلاة، من فضلك أضغك على هذه الوصلة: “نعم، أنا صليت الصلاة.” سنتصل بك قريباً.