التغلب على القلق

هناك أناس كثيرون يشعرون أن هذا الوقت هو وقت مقلق! فمن الممكن أن يكون القلق بسبب الحالة المادية، أو كيفية تكوين علاقة ما، أو كيف أن الماضي سيؤثر على الحاضر والمستقبل، فالقلق كثيراً يتحكم في يومنا. فعندما يسيطر علينا القلق، تتغير كل الأشياء.

من أين يأتي القلق

يتزايد القلق بسبب أنكسار الأحلام، فشل العلاقات وفي بعض الأحيان القرارات السيئه التي نتخذها في طريق رحلة الحياة. من أحباط لأخر وسريعاً كل هذا يشكل الأطار العام لحياتنا وتسرفتنا.

ولكن، آلا يوجد طريق غير هذا؟ هل هناك طريقة لنحيا بلا قلق؟ كتب كثيرة تملئ الرفوف توعد أن تساعدنا التغلب على القلق، ولكن الناس بمرور الوقت يرجعون مرة أخرى للمكتبة للبحث عن أجابة جديدة وأفضل. ولكن في الحقيقة الأجابة تتمثل في إذا كنا في سيطرة على حياتنا أو لا.

هناك أمل

الحقيقة هي، أن كثير من الناس لن يسيطروا على قلقهم، ولايمكنهم مساعدة الآخرين. لكن، هناك أخبار سارة. فهناك شخص ما وعد أن يمشي معك في طريق الحياة. وهو موجود 24 ساعة كل يوم، والأهم من ذلك، أنه وعد أنه لن يتركك أو يهملك. هذا هو عيسى.

عيسى المسيح هو أبن الله، ولكنه عاش وسطنا. عيسى يفهم أهتمامات هذه الحياة. وهو يعلم كثرة أخطئنا وكيف نعيش بحسب عواقبها. لأنه يفهم عمق ألامنا، فقد قدم لنا القيادة في رحلة الحياة.

عيسى يقدم الحل للقلق. فببساطة الحل هو أن نعطيه الملك على حياتنا. الكتاب المقدس يعلمنا أنه بأمكاننا أن نتغلب على القلق “وأنتم أيها الشبان، اخضعوا للشيوخ. كونوا جميعا متواضعين بعضكم مع بعض. فكما يقول الكتاب: “يقف الله ضد المتكبرين، لكنه ينعم على المتواضعين.” (1بطرس 5: 7) فعندما تعطي أهتمامتك لعيسى، فسيمكنك أن تترك القلق وتجد السلام. وفي الطريق معه ستجد أيضاً الفرح.

من الممكن أن هذا يأخذ وقت

ترك قلقك عند المسيح من الأحتمال أن يتم في عدة خطوات. فمن الممكن أنك تحاول الحصول على الأشياء التي تسبب لك القلق بنفسك. لكن، لو سألته، فعيسى قادر أن يساعدك على التغلب على الأفكار التي تسبب لك القلق والأحباط.

صلي معي: