التغلب على الأرتباك
الحياة هي شئ معقد. حياتنا قد تبدو أننا مسيطرن عليها. الأشياء التي كانت واضحة الأن تبدو صعبة ولا تفهم. الحياة في إوقات تبدو مربكة.
الحياة قليلا ما تبدو سهلة
فِإذا كنت تعرف هذه الملاحظات، فيمكن أنك تعاني من كثرة الأرتباك. فالقرار البسيط أصبح معقد. حتى أختيار ما تلبسه أصبح شئ صعب. فمن الممكن أن تؤثر علينا الحياة بهذه الطريقة. فممكن أن تتركنا نشعر بالأرتباك والأحباط. لكن، لا يلزم أن تكون هكذا.
فممكن أن نسافر في طريق الحياة ونشعر أننا نعرف الطريق. فممكن أن نميز بين الخطأ والصحيح. كيف؟ هذا يبدأ من العلاقة مع عيسى المسيح، أبن الله. الله يفهم أن كل الناس ترتبك بينما يحاولون أن يميزوا الطريق الصحيح. وهو أيضاً يعرف إذا تُركنا لأنفسنا سنختار الطريق الخطأ. لأن الله يحبك ومشيئته أن يعطينا أفضل الأشياء، فقد أرسل أبنه الوحيد إلى العالم ليعطينا الطريق الأفضل. معرفة عيسى تغير كل الأشياء!
الله قدم الطريق
فعندما أصبح عيسى الدليل لنا، فهذا مثل السفر في مكان صعب السفر عليه ولكن معك بوصلة موثوق فيها. فقد يكون الطريق صعب، لكن إذا كنا نتبع هذا الأتجاه فلا يهمنا هذه الصعوبة، فسيمكنا أنا نمضي خلال صعوبات الحياة.
هل رأيت أي من هذه الصور التي تتغير عندما تحدق فيها؟ فمن الممكن أن تظهر كصورة رجل في الأول، لكن إذا ركزت عينيك بدون تحرك، فبسرعة سترى صور أمرأة صغيرة السن.
أكتشف الأتجاه
فقد يكون هذا هو نفس الشئ في حالات الأرتباك. عندما تصرخ في الأول لله، فحالتك قد تبدوا ميؤس منها وكثراً ما تجلب عليك الأرتباك، ولكن سريعاً، بسبب مساعدة عيسى وأرشاده، سيظهر الطريق. فكلما تسأله أكثر ليساعدك، سيقل الأرتباك الذي نشعر به في قولبنا.
وهذا كله بدأ بصلاة:
العزيز عيسى، أنا أشعر أنني مرتبك! فالحياة صعبة وأنا أشعر أني ضائع. من فضلك ساعدني! أنا أسف على كل الأخطاء التي فعلتها في حياتي. أنا محتاجك لتساعدني وترشدني لأكمل مسيرة حياتي. أسألك أن تساعدني لأعرف خطة الحياة التي دبرتها لي.