أجد الأمل الحقيقي

تخيل أنك تعيش في مكان يعاني من الجفاف لمدة طويلة. وأينما تنظر تجد الأرض مشققة وهناك غبار في كل مكان ولا يوجد حياة. وكأنما لم تمطر أبداً في هذا المكان. فلا يمكن للثمار أو الشجر أن ينمو. لكن، لو كنت عشت مدة طويل، فستعرف أن أي مدة طويلة من الجفاف تتبع بالأمطار الغزيرة.

لن تفقد الكل

في الحياة، من الممكن أن نشعر بالجفاف وكما أننا أرض جافة ومشققة. كل شئ يحدث خطأً، فنحن نتعرض إلى مواسم جفاف طويلة، ونأمل أن نختبر أشياء تعطينا الأمل والفرح. لكن يمكنك أن تخرج من يأسك وتمتلئ بالفرح!

فمن الممكن أنك مدان بمبالغ مدية كبيرة وتفكر أنه يلزم أن تكسب اللوتارية، فقط لكي تقدر على التنفس مرة أخرى. أو من الممكن أنك في علاقة أصبحت صعبة وهذه العلاقة تسلب منك الأمل. مثل هذه الأرض الجافة، أنت تشعر أنك لا يمكنك أن تنمو مرة أخرى.

ربما كذبت على نفسك تقول أنه في أمكانك أن تكمل حياتك على نفس الوتيرة الحالية، لكن، بداخلك، أنت تعلم أنه هناك شيئا ما يلزم أن يتغير. ربما وضعت أملك على شخص ما ولكنه أحبطك. ففي أوقات، من الممكن أننا نخدع بأشياء تظهر حقيقة لكن في الحقية هي تسلب منا فرحنا وأمالنا.

>في وقت معين، ستكتشف أن الأمل الزائف حول حياتك إلى جفاف ومتاعب. فمن الممكن أن تشعر بأنك لا تريد الأستمرار بعد. وأن الطريق مسدود أمامك وأنك ستموت في هذا المكان الجاف الملئ باليأس.

أجد الأمل الحقيقي

فهناك أمل. هناك الأمل الحقيقي الذي يرجع لك الفرح مرة أخرى! مثل المطر على أراضي الصحراء القاحلة، الأمل ينعش حياتك ويعطيك سلام دائم. فمن أين يأتي هذا السلام؟

هذا السلام يأتي من وضع ثقتك في عيسى المسيح. عيسى جاء لكي يحل المشاكل التي توجه كل الرجل والنساء. وهذه المشاكل تدعى “الخطية.”

الكتاب المقدس يقول أن بسبب الأخطاء التي نرتكبها، فلا يوجد شخص يقدر أن يتمم ما يريده الله من البشر. بسبب الأخطاء التي نرتكبها، الخطية فصلتنا عن الله. لكن، عيسى جاء إلى الأرض من 2000 سنة لكي يدفع ثمن معاصينا. فعندما مات على الصليب في مكاننا، فقد كسر قوة الخطية وقوة الموت وخلق علاقة جديدة مع الله من أجلنا. بقيامته من الأموات، وعده بحياة جديدة أصبح ثابت ولا تزعزع.

>فعندما تسمح لعيسى المسيح أن يملك على حياتك فسيعطيك حياة الغفران في حياتك ويعطيك الأمل. أمل حقيقي يكون غالي عليك كما كان المطر الساقط على الأرض القاحلة.

أعيش في الأمل

عندما يكون عيسى في حياتك، فلن تواجه مشاكلك واحدك. فستعرف النصرة بدلاً من الهزيمة. فستقف مع عيسى وهو سيقودك خلال الحياة إلى طرق أفضل من ما يمكنك أن تفكر فيه أو تتخيله. عيسى سيرتب حياتك مرة أخرى وسيمشي معك خطوة بخطوة.