الأحباط يسبب الفراغ

في حياة مثالية، لا يكون هناك أي أخطاء. لا يوجد شخص ما يؤذي الأخر. ولا يوجد سقوط. كل شئ سيكون كاملاً في كل نواحي حياتنا.

عالم منكسر ومليئ بالفراغ

ولكننا نعيش في حياة مختلفة تماماً عن ذلك! فعالمنا منكسر! حياتنا أصبحت منكسره بسبب الخطية. التي تتركنا نشعر بالفراغ وعدم الأكتمال.

الكتاب الشريف يقول لنا أن كل شخص أذنب. لقد بعدنا كثيراً عن مجد الله وبدلاَ من أن نعيش حياة كاملة، فنحن ننتقل من حلم فارغ إلى الأخر. ألام الفراغ صعب أننا نتحمله!

فالله يفهم ذلك. ولذلك أرسل أبنه، عيسى المسيح ليساعدنا للتغلب على فراغنا ولكي نجد الكمال فيه. عيسى يقدم لنا الغفران من الخطايا التي سببت لنا الفراغ من البداية. فهو يقدم لنا قوة جديدة لكي نتغلب على الألام التي سُببت لنا عن طريق البشر الفارغين والمنكسرين.

أبدال الفراغ بالثقة

فعندما نضع ثقتنا في الله، فهو وعد لنا الحياة الجديدة. فلا يجب أن تمضي في طريق الحياة وحدك! الله سيمشي معك. عيسى وعد لك معزيا، مدافع عنك وهو سيقف معك في الأوقات الصعبة في حياتك، الروح الحق. عيسى قال في يوحنا 14: 15-18 “إن كنتم تحبوني، تعملون بوصاياي، وأنا أطلب من الأب، فيعطيكم معينا أخر يبقى معكم إلى الأبد، ذلك هو روح الحق، الذي لا يقبله أهل العالم لأنهم لا يرونه ولا يعرفونه. أنتم تعرفونه لأنه معكم، وسيكون فيكم. لا أترككم يتامى، بل سأرجع إليكم.”

عالمنا سيبقى فارغ ومنكسر من الضرر الذي جلب علينا بسبب الخطية، ولكن من الممكن أن نعيش كبشر في شفاء من الفراغ وهذ من خلال محبة ومراحم عيسى.

أجد الأكتمال

مهما كانت حالتك، من الممكن أن تجد الأكتمال. وهذا يبدء بصلاة بسيطة مثل هذه: “العزيز عيسى، من فضلك أغفر لي الأخطاء التي فعلتها. أنا أسألك أن تغيرني وأن تجعلني كاملاً. أنا محتاج لمساعدتك لكي أتغلب على الفراغ المجود في حياتي. وأنا أختار أن أعيش لك. في اسم عيسى، أمين.”