عندما تسمع شخصًا ما يصلي، ستسمعه غالبًا يختم بكلمة آمين. من الشائع جدًا أن يقوم معظمنا بذلك دون التفكير مطلقًا في سبب قيامنا بذلك أو ما يعنيه ذلك.

لقد نشأت وأنا أحفظ الصلاة الربانية مع الخاتمة التقليدية على هذا النحو: ” لأنَّ لكَ المُلكَ، والقوَّةَ، والمَجدَ، إلَى الأبدِ. آمينَ.”

في بعض الأحيان يسمى هذا التعبير الختامي تمجيدًا. هذا يعني أنها الكلمة الأخيرة للعبادة. نختم هذه الصلاة بكلمة عبادة. نحن نعبد الله. الله انت الملك. ولك المملكة. الله كلي القوة. لتكن مشيئتك. ولك المجد. أنت مستحق عبادتنا وتستحق أن تتقدس في حياتي.

إن تمجيد الله الختامي هذا هو طريقة لتحويل طلباتنا إلى اعلانات عبادة.

هناك مشهد في سفر أخبار الأيام بالعهد القديم حيث اجتمع كل شعب إسرائيل معًا للاستماع إلى قراءة كلمة الله والمشاركة في العبادة. استمعوا لما قال المتكلم بهذه الكلمات، ” مُبارَكٌ الرَّبُّ إلهُ إسرائيلَ مِنَ الأزَلِ وإلَى الأبدِ “.

إنه يذكرني بكلمات العبادة الختامية من الصلاة الربانية. في أخبار الأيام الاول، عندما سمع الناس كلمات العبادة هذه، أجابوا بكلمة آمين.

آمين هي كلمة عبرية أضفناها إلى لغتنا. في بعض الأحيان سوف تسمعها تُترجم “ليكن كذلك”. أحب أن أفكر في الأمر على أنه تأكيد الموافقة.

نعم. فليكن كذلك. آمين.

نختم صلاتنا كما فعل هؤلاء المصلين الأوائل أيضًا، مؤكدين أننا نؤمن بها. نقول نعم كبيان توكيد. هذه هي الطريقة التي سنعيش بها. هكذا سنرى العالم. هذا ما سنؤمن به.

كما ترى، آمين ليست طريقة رسمية لقول وداعًا في نهاية محادثة مع الله. إنها ليست طريقتنا في إنهاء الأمور.

آميننا هو وسيلة للتمسك بكل شيء علمنا يسوع أن نصلي به. إنها اسلوبنا للحياة في الأرض والشهادة لثقتنا بالله والتزامنا بما صلينا.

لا نغادر وكآننا قد انتهينا ولكن نتوقع كيف سيفي الله بوعوده. نغادر متوقعين إتمام كلمته. نذهب مع ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا أمامه.

نعم هذا ما هو صحيح. ملكوت الله آتٍ. الله قدير. الله يتمجد.

فليكن كذلك. نعم.